
* كتاب الصهيونية وخيوط العنكبوت عبارة عن مقالات مستقلة عن بعضها البعض صنفها رحمه الله بقدر ما استطاع في إطار الموضوعات الرئيسية الكامنة فيها.
* هذا الكتاب مختلف عن كل ما قرأته وسمعته عن الصهاينة يقوم الكاتب رحمه الله بوضع الصهاينة أمام مرآة صافية تجردهم عن كل التهويل والهالة الحارقة التي تمس من يقترب من جنابهم!
* بعد قراءتي للكتاب شعرت أن اليهود إلى حد ما ضحية لهذا المشروع الصهيوني.
الجدير بالذكر أن الكاتب رحمه الله اعتمد أيضاً على نقل صورة الإعلام الإسرائيلي من مقالات ومشاهد تمثيلية وروايات وشعر.
الجدير بالذكر أن الكاتب رحمه الله اعتمد أيضاً على نقل صورة الإعلام الإسرائيلي من مقالات ومشاهد تمثيلية وروايات وشعر.
* الكتاب يعري الكيان الصهيوني ويبين مدى هشاشته من الداخل.
*يتناول الكاتب مسألة الديموجرافية اليهودية عبر التاريخ وصولاً إلى الدولة الإسرائيلية، ويعرض أسباب نقص أعداد اليهود داخل الكيان الصهيوني بدلاً من زيادتها كما يدعون، فمنها: تردي الوضع الأمني داخل إسرائيل مما يجعلهم يعزفون عن الإنجاب ، وأيضاً هذا يجعلهم يحلمون ببلاد أخرى مثل أمريكا وكندا والنظر إليها كأرض الميعاد وشوق الرحيل إليها، وتزاوج الإسرائيلين مع الأجناس الأخرى ، ولا ننسى يهود شرق أوربا الذين ادعى بعضهم اليهودية حتى يحظى بوضع معيشي أفضل وهذه بعض من أقوال المهاجرين للأسباب التي دعتهم إلى ترك الاتحاد السوفييتي، فقال أحدهم: إن الحياة هناك أصبحت مملة. فالهجرة إلى إسرائيل هي مجرد بحث عن الإثارة!! وأشار مهاجر آخر إلى أنه هاجر لأنه يريد أن يعيش حياة أفضل . فذكر أنه جاء لا ليشتري سيارة ولكن لتكون لديه سيارة بمحرك أكبر!! ويشير اليهود إليهم بأنهم مواطنون يجلسون على حقائبهم! بمعنى: متى ما تسنت لهم الفرصة لهم للهجرة إلى بلد مثل أمريكا أو كندا هاجروا وضربوا أرض الميعاد والهوية اليهودية بعرض الحائط !
*ويعرض الكاتب رحمه الله مسألة شوق اليهود إلى أرض الميعاد وحلمهم بالحياة على أرضها >> على أنها كذبة لم يوفقوا بها، فكثير من اليهود خارج أرض الميعاد ولا ينون الهجرة إليها مطلقاً ويحظون بالكثير من الامتيازات المعيشة كمواطنين أصلين في البلد الذي يحويهم ، بل أن اليهود الذين في إسرائيل يفكرون بالنزوح عنها ففي استطلاع للرأي عن موقف الإسرائيلي من الإسرائيلي النازح عن أرض الميعاد كانت النتائج: 37% أبدى موقفاً سلبياً / و65% موقفاً ايجابياً ، و 43% غير مبالي!!
ويجتهد الصهاينة في بحثهم عن مواطنين للدولة الصهيونية حتى وصل بحثهم في الهند والصين وأفريقيا وإغوائهم بالأوضاع المعيشية المترفة في صهيون، فالبعض منهم يهود وبعضهم يقومون بالشعائر اليهودية بغض النظر عن عقيدتهم الغير يهودية والغير ليس يهودي ولا يمانع أن يكون يهودياً!!
ويعرض المؤلف رحمه الله العديد من الأسباب التي ترينا كم أرض الميعاد غالية على قلوب اليهود.
ويجتهد الصهاينة في بحثهم عن مواطنين للدولة الصهيونية حتى وصل بحثهم في الهند والصين وأفريقيا وإغوائهم بالأوضاع المعيشية المترفة في صهيون، فالبعض منهم يهود وبعضهم يقومون بالشعائر اليهودية بغض النظر عن عقيدتهم الغير يهودية والغير ليس يهودي ولا يمانع أن يكون يهودياً!!
ويعرض المؤلف رحمه الله العديد من الأسباب التي ترينا كم أرض الميعاد غالية على قلوب اليهود.
*ويحدثنا الكاتب عن خرافة القومية اليهودية وخرافة الهوية اليهودية
ويكرر سؤال من هو اليهودي؟ >> وهذا السؤال يتكرر كثيراً داخل الدولة الصهيونية ولكن للأسف دون جواب واضح محدد فاليهودي عند البعض هو من ولد لأم يهودية، ويرى آخرون أن اليهودي من عمده رجل دين، ويرى آخرون بأن اليهودي من يمارس الشعائر الدينية وغيرها من تصورات كل فئة .. ويبقى السؤال دون جواب.
كثيراً ما كنت أتصور أن اليهودي يسعى لنصرة أخيه اليهودي بروحه وماله وكل ما لديه >> ولكن هذه الصورة دعائية لليهود ولا تمت للواقع بصلة ففي صهيون يهود السفارد والإشكناز ويهود اليمن وغيرهم وهم كتل متفرقة أو كما أشار الكاتب إليهم بالجماعات اليهودية ؛ لأن وضعهم قبل نشوء دولة إسرائيل جعلهم ينصهرون داخل المجتمعات التي يعيشون بداخلها
ويلخص الوضع بوجود أقليات أو جماعات يهودية متفرقة لا يمكن أن يشار إليها بأنها كتلة واحدة
ثم نأتي للنكتة القائلة بالتراث اليهودي >>وكأنهم كانوا شعباً مستقلاً في بقعة من الأرض حتى تكون لهم لغة واحدة وزي معروف وحضارة تدرجت مع سنوات التاريخ!! وتزداد النكتة طرافة إذا علمنا بوجود متاحف خاصة للتراث اليهودي!!
وبذكر المتاحف يجب أن لا ننسى متاحف "الهولوكوست" الإبادة التي وقعت لليهود على يد النازيين وعند هذا الحد يجب أن ندرك واقع الإبادة وهي إبادة للعناصر الغير مجدية أو غير نافعة في الحياة فحال اليهود عند الإبادة : كانوا يؤخذون إلى معسكرات ويحبسون فيها ويميز بين الشخص الصالح منهم للحياة والعنصر الغير نافع .
وهنا توجد معلومة خفية إلى حد ما وهي أن هذه العناصر كان يطلق عليها "مسلمان" وهي كلمة ألمانية تعني المسلم!!
ويقول النقاد عن هذه المتاحف المقامة حتى في أرض أمريكا أن حادثة الإبادة هذه لم تكن الوحيدة في العالم فالهنود الحمر في أمريكا والسود أيضاً وغيرها من حوادث الإبادة التي حدثت في العالم.. ولكن اليهود استغلوا حادثة الإبادة كشهادة لنبذ العالم لهم .. حتى أن الغجر وغيرهم تجرعوا مرارة الإبادة مثل اليهود تماماً .. ولا نجد لهم ذكر في متاحف الإبادة إلا بشكل يسير وكأنهم لم يتعرضوا للإبادة.. ثم لنلقي نظرة عن فظائع اليهود في صبرا وشتيلا وغيرها من المجازر ألا تعد حوادث إبادة!! فلما لا تقيم أمريكا متاحفاً لهم!!
ويكرر سؤال من هو اليهودي؟ >> وهذا السؤال يتكرر كثيراً داخل الدولة الصهيونية ولكن للأسف دون جواب واضح محدد فاليهودي عند البعض هو من ولد لأم يهودية، ويرى آخرون أن اليهودي من عمده رجل دين، ويرى آخرون بأن اليهودي من يمارس الشعائر الدينية وغيرها من تصورات كل فئة .. ويبقى السؤال دون جواب.
كثيراً ما كنت أتصور أن اليهودي يسعى لنصرة أخيه اليهودي بروحه وماله وكل ما لديه >> ولكن هذه الصورة دعائية لليهود ولا تمت للواقع بصلة ففي صهيون يهود السفارد والإشكناز ويهود اليمن وغيرهم وهم كتل متفرقة أو كما أشار الكاتب إليهم بالجماعات اليهودية ؛ لأن وضعهم قبل نشوء دولة إسرائيل جعلهم ينصهرون داخل المجتمعات التي يعيشون بداخلها
ويلخص الوضع بوجود أقليات أو جماعات يهودية متفرقة لا يمكن أن يشار إليها بأنها كتلة واحدة
ثم نأتي للنكتة القائلة بالتراث اليهودي >>وكأنهم كانوا شعباً مستقلاً في بقعة من الأرض حتى تكون لهم لغة واحدة وزي معروف وحضارة تدرجت مع سنوات التاريخ!! وتزداد النكتة طرافة إذا علمنا بوجود متاحف خاصة للتراث اليهودي!!
وبذكر المتاحف يجب أن لا ننسى متاحف "الهولوكوست" الإبادة التي وقعت لليهود على يد النازيين وعند هذا الحد يجب أن ندرك واقع الإبادة وهي إبادة للعناصر الغير مجدية أو غير نافعة في الحياة فحال اليهود عند الإبادة : كانوا يؤخذون إلى معسكرات ويحبسون فيها ويميز بين الشخص الصالح منهم للحياة والعنصر الغير نافع .
وهنا توجد معلومة خفية إلى حد ما وهي أن هذه العناصر كان يطلق عليها "مسلمان" وهي كلمة ألمانية تعني المسلم!!
ويقول النقاد عن هذه المتاحف المقامة حتى في أرض أمريكا أن حادثة الإبادة هذه لم تكن الوحيدة في العالم فالهنود الحمر في أمريكا والسود أيضاً وغيرها من حوادث الإبادة التي حدثت في العالم.. ولكن اليهود استغلوا حادثة الإبادة كشهادة لنبذ العالم لهم .. حتى أن الغجر وغيرهم تجرعوا مرارة الإبادة مثل اليهود تماماً .. ولا نجد لهم ذكر في متاحف الإبادة إلا بشكل يسير وكأنهم لم يتعرضوا للإبادة.. ثم لنلقي نظرة عن فظائع اليهود في صبرا وشتيلا وغيرها من المجازر ألا تعد حوادث إبادة!! فلما لا تقيم أمريكا متاحفاً لهم!!
* حتى أن كثير من الناس يقول بوجود علاقة بين الصهيونية والنازية .. وما حادثة الهولوكوست إلا معاونة من هتلر لهم.. أما عن رأي د.المسيري فيقول بوجوب التأني في البحث عن هذا الموضوع لنصل إلى حقيقة العلاقة بينهما. والله أعلم.
* أما عن ضحالة الشخصية اليهودية فيتضح ذلك بوفاة صورة الإسرائيلي الذي يحمل البندقية بيد والمحراث بيد أخرى أمام مغريات الحياة حتى أصبحت الصورة الجديدة له هو ما يدعونه بالثلاث "V" أي: فيديو ، فيلا، فولفو >>كناية عن بحثها عن الملذات والرفاهية بدلاً من بحثها عن حقها المزعوم في فلسطين !!
* الهوية اليهودية تعيش في حالة أزمة من تصاعد نسبة العلمنة فيها وبالتالي يرهق الدولة الصراع بين التيار العلماني والتيار الديني "أي التيارين يجب عليها تلبية طلباته؟؟" وتأتي الطامة الكبرى بإباحة الشذوذ الجنسي في إسرائيل والعمل على كفل حقوق الشاذين مثل الأزواج والسماح لهم بالتبني أيضاً!! والسماح لهم بتولي مناصب دينية وعسكرية والقيام بمسيرات خاصة لهم في القدس الشريف بحراسة الشرطة الإسرائيلية لهم
*أما الوضع الأمني داخل إسرائيل . يصفه لنا الخبير القضائي الإسرائيلي موشيه نجبي :( عصابات الإجرام المنظم تزرع العنف في شوارع إسرائيل ، وأذرعها تتغلغل في سلطات النظام الحاكم وتهدد بأن تمس بالديمقراطية من الداخل قتلة مغتصبون، أزواج عنيفون، مواطنون عاديون يسامون مر العذاب في غياهب السجون والمعتقلات دونما ذنب اقترفوه، بينما الإعلام الباحث عن الحقيقة، اللاسع ، يفقد أنيابه ويأخذ مكانه إعلام امتثالي وفاسق. وأفظع من كل هذا أن سلطات القانون مشلولة تماماً حيال التحريض والعنف الديني – القومي، اللذين سبق لهما أن أديا هنا إلى اغتيال رئيس الوزراء)
* ثم يأتي الكلام عن بروتوكولات حكماء صهيون "الوثيقة المرعبة والمقززة عن بني صهيون" بأنها وثيقة مزيفة ساذجة..
نقلاً من الكتاب:
والرأي السائد الآن في الأوساط العلمية التي قامت بدراسة البروتوكولات دراسة علمية متعمقة هو أن البروتوكولات وثيقة مزورة، استفاد كاتبها من كتيب فرنسي كتبه صحفي يدعى موريس جولي يسخر فيه من نابليون الثالث بعنوان حوار في الجحيم بين ماكيافللي ومونتسكيو، أو السياسة في القرن التاسع عشر، نشر في بروكسل عام 1864، فتحول الحوار إلى مؤتمر وتحول الفيلسوف إلى حكماء صهيون وقد اكتشفت أوجه الشبه بين الكتيب والبروتوكولات إذ تضمنت هذه الأخيرة اقتباسات حرفية من الكتاب المذكور ، وأحياناً تعبيرات مجازية وصوراً منه والرأي السائد الآن أن نشر البرتوكولات وإشاعتها إنما تم بإيعاز من الشرطة السياسية الروسية للنيل من الحركات الثورية والليبرالية ومن أجل زيادة التفاف الشعب حول القيصر والأرستقراطية والكنيسة وبتخويفهم من المؤامرة اليهودية الخفية.
نقلاً من الكتاب:
والرأي السائد الآن في الأوساط العلمية التي قامت بدراسة البروتوكولات دراسة علمية متعمقة هو أن البروتوكولات وثيقة مزورة، استفاد كاتبها من كتيب فرنسي كتبه صحفي يدعى موريس جولي يسخر فيه من نابليون الثالث بعنوان حوار في الجحيم بين ماكيافللي ومونتسكيو، أو السياسة في القرن التاسع عشر، نشر في بروكسل عام 1864، فتحول الحوار إلى مؤتمر وتحول الفيلسوف إلى حكماء صهيون وقد اكتشفت أوجه الشبه بين الكتيب والبروتوكولات إذ تضمنت هذه الأخيرة اقتباسات حرفية من الكتاب المذكور ، وأحياناً تعبيرات مجازية وصوراً منه والرأي السائد الآن أن نشر البرتوكولات وإشاعتها إنما تم بإيعاز من الشرطة السياسية الروسية للنيل من الحركات الثورية والليبرالية ومن أجل زيادة التفاف الشعب حول القيصر والأرستقراطية والكنيسة وبتخويفهم من المؤامرة اليهودية الخفية.
*ثم بعد ذلك يطرح تساؤل كيف هي نهاية إسرائيل من الداخل أم من الخارج ؟؟ والموقف العربي حيال هذا الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق