الخميس، 9 يوليو 2009

اسميته عام الفقد !

عندما يخذلك شخص فأنت تستشعر بمرارة الموقف يسري في كل خلية منك .. وعندما تتعرض للخذلان ثانية فأنت تشعر بالمرارة مرتان : مره كرد فعل للموقف ومرة ثانية أنت تتجرع مرارة الذكرى..
ولكن عندما تخذل في الثالثة ! فكأن عقلك يقول لك قف وانظر:
هنالك طريقان طريق يؤدي لك بأن تتذوق معاناتك على ثلاث جرعات.. وطريق آخر يخبرك بأن هذا الموقف تكرر عليك مرتين وهذه الثالثة ولن تكون الأخيرة فتجاوز الحالة الرومانسية إلى حالة واقعية عملية وتذكر ما قاله أسلافك بأن الضربة التي لا تودي بحياتك تجعلك أقوى..

اذكر جيداً أن أول مره خذلت بها خلاناً علق بخلايا دماغي كلها .. عندما كنت في الخامسة عشر من عمري!!
ثم بعدها كنت أأخذ جرعات من الخذلان لم تقل مأساة عن سابقتها .. ولكني لآ أطيق الممارسات الحزينة .. فما أن تمارس ولو جزء بسيط منه حتى ينتشلك إلى أعماقه ويستحيل الخروج إلا بجهد مضني

فلذلك كله كانت تجارب الخذلان بمثابة صقل لشخصيتي جعلتني ولله الحمد اتجاوز المعاناة بشكل أيسر.جعلتني كائن شديد المرونة .. أي أمر يطرأ فما أخف من أن أشكل نفسي معه.. هذا الأمر جعل البعض يظن أني بليدة!!
____________________
حسناً هذا العام يبدو غريباً!!
لا انتهي من صدمة حتى أصدم توالياً.. ففي بداية هذا العام اكتشفت سوء نية قد خبء لي من أربع سنوات فكان الصدمة الأولى والفقد الأول لهذا العام.. ثم كانت المصيبة الشديدة باكتشافي لأعز الكائنات على قلبي أنها مجرد كاذبة ماكرة وهذه الصدمة الثانية والفقد الثاني بعد صداقة دامت تسع سنوات!! وبعدها فجعت بوفاة خالي بحادث مفاجئ فانتقل إلى رحمة بارئه وهذه الصدمة الثالثة والفقد الثالث .. وبعد ذلك اكتشفت استغلال أربع صديقات لي ولكنهم قسماً ما كان هذا طبعهم ولكن عله الشيطان ووسوساته وهذه الصدمة الرابعة والفقد الرابع..

قارئ هذا الكلام لا تظن أني غبية .. ولكن بعض السفالة تكسب صاحبها رونقاً من العفة.. صدقاً عفا الله عنا وعنهم أجمعين..
أيضاً لم تكن حياتي مأساة لأني صدقاً لا أريدها كذلك>> وهذا نوع من ايماناتي التي أمارسها مع ما يواجهني.

ليست هناك تعليقات: